في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، زاد عدد حالات الإفلاس الكبرى في ألمانيا إلى 45 حالة، وهو رقم يتجه نحو المستوى القياسي الذي سُجل في عام 2020، حيث بلغت 58 حالة.
في عام 2022، كان هناك 26 حالة إفلاس، أي أقل بمقدار الثلث تقريبًا مقارنة بعام 2023.
بالتالي كان قطاع تجارة الأزياء والمستشفيات وصناعة الماكينات اكثر من تأثروا بشكل كبير، حيث شهدوا أعلى نسب إفلاس.
الزيادة الكبيرة في حالات الإفلاس بلغت 73٪ مقارنة بالعام الماضي و165٪ مقارنة بعام 2021.
الأوضاع في بعض الشركات في بادن فورتمبرغ (Baden-Württemberg): شهدت بادن فورتمبرغ العديد من الحالات البارزة، بما في ذلك إعلان الإفلاس من قبل شركة السيارات الفاخرة Allgaier في يونيو وشركة البيع بالتجزئة Klingel في مايو.
حيث ان هناك 12 حالة إفلاس لشركات النسيج وتجارة الأزياء، وستة حالات في قطاع المستشفيات.
في عام 2020 كان العام الذي سجل أعلى مستوى لحالات الإفلاس مع 58 حالة.
بعض الشركات الكبيرة مثل Galeria Kaufhof وWeck أيضا تأثرت بشكل كبير، مما يظهر تحديات واسعة النطاق في مجالات التجارة والتصنيع.
الاسباب المؤدية لـ افلاس الشركات في المانيا
يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية للإفلاس على الشكل التالي:
- تأثير الأوضاع الاقتصادية السيئة: الظروف الاقتصادية السيئة في ألمانيا تعكس سلباً على كافة القطاعات وذلك بحسب الفيضانات التي حصلت في عام 2021. والحرب الدائرة في اوكرانيا بالتالي هذه الامور تؤدي مشاكل الشركات الكبرى الائتمانية وتهددها الإفلاس.
- تأثير الأزمات القطاعية:
- تأثير الأزمات في قطاعات محددة مثل تجارة الأزياء والمستشفيات وصناعة الماكينات وذلك لصعوبة اتخاذ قرارات جرئية بظل الازمات.
- البيروقراطية في تنفيذ خطوات من الحكومة
- على سبيل المثال في حال طلب القروض الحكومة او البرامج التي تساعد الشركات تحتاج لمزيد من الوقت والجهد وصعوبة تحقيق الطلبات
- قلق المواطنين وتأثيره على الاستهلاك:
- قلق المواطنين من تدهور وضعهم كمستهلكين.
- توقعات بتقليل الإنفاق على الأشياء غير الضرورية.
- استمرار القلق حول المستقبل:
- الأفراد يرون صورة غائمة للمستقبل بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
- العام 2020 شهد أعلى مستوى من حالات الافلاس للشركات في المانيا.
