معظم اللاجئين بين عام 2013 و 2020 لديهم عمل في المانيا

نشرت صحيفة “شبيغل” تقريراً لدراسة يعود إلى عام 2020. اخبار ايجابية عن ان اكثر من النصف من اللاجئين إلى المانيا قد عملو بالفعل.

تدور هذه الدراسة إلى أن المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا بين 2013 و2020. يعملون بمهن متنوعة بنسبة 55% في سوق العمل الألماني ويشاركون بفعالية في المجتمع العامل ويدفعون الضرائب في المانيا.

كما أوضحت الدراسة أن نسبة الرجال العاملين في المانيا تزيد عن النساء اللاجئات. حيث بلغت نسبة النساء العاملات في المانيا 17% ، حيث كانت نسبة العمل للمهاجرين بشكل عام في عام 2016 فقط 16%.

بناء على التحليل الشخصي من قبل اعضاء موقع Zatalana . يظهر أن نسبة الاندماج في سوق العمل قد ارتفعت بشكل ملحوظ وإذا ما فكرنا بمقدار الاشخاص الذين يعملون الآن. نستطيع ان نخمن ان اكثر 75% من الافراد الذين وصلو إلى المانيا ما بين 2013 و 2020 يعملون حالياً.

جدير بذكر ان هذه النسبة تعد جيدة جداً في حين ان هنالك اشخاص لديهم مشاكل متنوعة تمنعهم من العمل.

العاملون في المانيا

تظهر الدراسة أهمية بارزة للمهارات اللغوية والتأهيل المهني في عملية اختيار الوظيفة المناسبة التي اكتسبها اللاجئين في المانيا.

وعلى الرغم من ذلك، يظل للاجئين وضع استثنائي في الوظائف ذات المستويات التعليمية العالية.

حيث يلاحظ انتقال أكثر من المهام المؤهلة إلى الوظائف الداعمة بالمقارنة مع باقي السكان.

يشير الباحثون إلى أن بعض اللاجئين ذوي المؤهلات الجامعية قد يعملون في وظائف داعمة كوسيلة لتأمين لقمة العيش. بينما يسعون جاهدين لتحقيق جميع المتطلبات للحصول على وظيفة في مجال اختصاصهم الأصلي.

جدير بالذكر ان الدراسات تقوم على الاشخاص القادرين على العمل من سن 18 إلى سن 65 سنة من المهاجرين من نساء وذكور.

في اي القطاعات يعمل الغالبية

يمكن تخمين ان القطاعات التي يعمل بها اللاجئين تتنوع من اهتماماتهم ومهاراتهم. ومع ذلك، يظهر من بعض الدراسات والتقارير أن اللاجئين يعملون في مجموعة واسعة من المجالات. بعض هذه المهن تشمل:

  1. الخدمات اللوجستية والنقل: يمكن أن يعثر البعض على وظائف في مجال النقل واللوجستيات، مثل قيادة الشاحنات أو العمل في مستودعات او نقل البضائع والطرود البريدية في المانيا.
  2. الخدمات الفندقية والمطاعم: تشمل هذه القطاعات العديد من الفرص، مثل العمل في المطاعم أو الفنادق او فتح مطاعم ومحالات اغذية تجارية.
  3. الخدمات الصحية: يمكن للبعض العمل في مجال الرعاية الصحية، سواء كمساعدين في المستشفيات أو في رعاية المسنين.
  4. التعليم: يمكن أن يعمل البعض في مجال التعليم كمدرسين أو معلمين للغة.
  5. تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات: هناك اهتمام متزايد في توظيف الأشخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات، خاصة الذين يملكون مهارات برمجة.
  6. الصناعات اليدوية: يمكن للبعض العمل في صناعات يدوية أو حرفية، مثل النجارة أو الحدادة.

تهدف الحكومة الألمانية إلى تسهيل عملية اندماج اللاجئين في سوق العمل الالماني، وتقديم دورات تدريبية وبرامج دعم لتعزيز فرصهم المهنية في مجموعة واسعة من الصناعات والقطاعات.

عمل اللاجئين في المانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top