تجربة طالب اختصاص خبير مطاعم Restauranfachamnn

أنا متابع قديم لصفحتكم وأقرأ مقالاتكم وأشجعكم كثيرًا على المواصلة، المشكلة أنني أسكن في النمسا، لذلك في بعض الأحيان يتعين علي أن أفتح الإنترنت بعد قراءة مقالاتكم للتأكد مما إذا كان المحتوى ينطبق على النمسا أم لا. على أي حال، أود أن أشارككم تجربتي مع الأوسبيلدونغ وأشارككم فرحتي التي لا يمكن وصفها.

أنا جئت في شهر يوليو من عام 2015 إلى النمسا واستقرت في تيرول، وهذه المنطقة تطول فيها الإقامة للتحصيل العلمي والتدريب، والمنطقة التي كنت أسكن فيها لم يكن بها أي فرصة للعمل على الإطلاق.

لم أقم بأي نشاط يتعلق باللغة في الستة أشهر الأولى، وكان مستوى اللغة الألمانية لدي صفر، ولم يسمح لنا بالبدء في دورة اللغة قبل الحصول على التأشيرة الإقامة. في أحد الأيام، قابلت جارتي وقالت لي إن تيرول هي منطقة سياحية وأنه يتوجب بشكل كبير توافر العمالة للفنادق والمطاعم، وأنه يمكنك العمل والحصول على تدريب في هذا المجال حتى بدون تأشيرة إقامة.

ولم أكذب على الخبر وبدأت العمل كموظف في المطعم. تقدمت في عملي وبدأت أعتمد على اليوتيوب لتعلم اللغة. عملت السبعة أشهر الأولى. بعد ذلك قالوا لي أنه حان وقت الذهاب إلى المدرسة (في النمسا، يتم الذهاب إلى المدرسة لمدة شهرين متتاليين كل سنة)، ونجحت في السنة الأولى بعلامات جيدة جدًا بالنظر إلى أن مستوى لغتي ليس قويًا ولم يكن لدي وقت للنوم طوال شهرين.

ومنذ أسبوع، انتهيت من السنة الثانية وأشكر الله أنني حصلت على علامات جعلتني في المرتبة الثالثة من بين الطلاب. بالطبع، الفارق بين السنتين كان بسبب الاجتهاد والاستعداد الكبير للمدرسة وترجمة كتبها قبل بدء السنة الثانية وتحسين مستوى اللغة.

أردت أن أشارككم هذا الأمر الذي حدث لي لأن فرحتي لا يمكن وصفها بالنتائج التي شعرت أنني أستحقها. سأكتب لكم رأيي حول هذا الأوسبيلدونغ بشكل عام. بالنسبة لهذا الأوسبيلدونغ. رأيي سيكون مبنيًا على المنطقة التي أعيش فيها والتي تعتمد بشكل كبير على السياحة.

خلاصة

من جهة: إذا كنت في المنزل وترغب في البدء بأي شيء فقط للبدء. فإن هذا الأوسبيلدونغ يناسبك. إذا كنت ترغب في التفاعل مع الناس والتعرف على عالم من جميع أنحاء العالم وتهتم بثقافاتهم وعاداتهم، فهذا الأوسبيلدونغ مناسب لك. إذا كنت مهتمًا باللغات وترغب في تعلم لغات أكثر مما يمكنك عدّه بأصابع يدك. فيمكنك على سبيل المثال إنهاء الأوسبيلدونغ والعمل لمدة سنة في كل دولة وتصبح ملمًا باللغة.

ببساطة، أشعر بأن الشخص الذي يهتم بهذا المجال لن يتوقف أبدًا. من جهة أخرى: هذه المهنة واحدة من المهن التي غير مرغوب فيها في الوسط النمساوي والألماني. لأن ساعات العمل لا تتوافق مع أوقات وجود الأسرة في المنزل. بالإضافة إلى أن العمل فيها ينطوي على ضغط كبير ويحتاج إلى الشخص القوي.

ببساطة، أنت تعمل لدى صاحب الفندق وتكون تحت تصرفه. في ذلك الوقت ينظم كل منكما برنامج حياته بشكل مشترك. قررت أن أتبع هذا الأوسبيلدونغ لأنه لم يكن هناك شيء آخر يتم تنفيذه ولأجل تحسين مستوى لغتي وعدم الذهاب إلى دورات اللغة لمدة سنتين.

ولكن بعد ذلك، اكتشفت أن هذه المهنة مناسبة جدًا لطلاب الجامعات. حيث يمكنهم العمل بدوام جزئي أو في عطلة نهاية الأسبوع أو في المساء، وأنا ناوي على إكمال دراستي، إن شاء الله. هذا هو ما أردت مشاركته معكم حول هذه المهنة، وشكرًا