العودة الطوعية من المانيا تمثل قرارًا هامًا يتخذه الأشخاص الذين قدموا وحصلوا على حق الإقامة في هذا البلد الأوروبي الكبير، أو تواجدوا على أراضيها لفترة من الزمن. يتضمن هذا القرار استعادة الاتصال بالمجتمع والثقافة التي يأتون منها، وتقديم فرص جديدة لبناء مستقبل في بلدانهم الأصلية.
عزيزي القارئ، في هذا المقال، سنسلط الضوء على العودة الطوعية من ألمانيا للأشخاص الذين حصلوا على حق الإقامة في هذا البلد أو تواجدوا على أراضيه لفترة من الزمن. سنناقش الأسباب التي تدفع اللاجئين للنظر في العودة الطوعية إلى بلدانهم، بالإضافة إلى تفاصيل المبلغ المالي المقدم والمؤسسات التي تقدم الدعم في هذا السياق، وسنشرح كيفية تقديم الطلبات والخطوات الأساسية المطلوبة لتحقيق هذا القرار.
إقرأ المزيد عن هل الاوسبيلدونغ الألماني معترف به خارج المانيا
الأسباب التي تدفع اللاجئين للتفكير في العودة الطوعية
العودة الطوعية للاجئين من المانيا تتأثر بعدة عوامل معقدة تشمل الصعوبات التي يواجهونها في التكيف مع الحياة في بلد جديد. من بين هذه العوامل، نجد أن تعلم اللغة الألمانية، فهم العادات والتقاليد، وصعوبات الاندماج تشكل تحديات كبيرة تؤثر على قرار اللاجئين بالعودة. فيما يلي تفصيل لهذه الصعوبات:
صعوبات تعلم اللغة الألمانية
- تعقيد اللغة: اللغة الألمانية تعتبر من اللغات الصعبة للتعلم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يتعرضوا لها من قبل. تتضمن اللغة قواعد نحوية معقدة، تراكيب جمل صعبة، ومفردات جديدة تماماً.
- قلة الموارد التعليمية: رغم وجود دورات لغة مدعومة من الحكومة، قد تكون الموارد غير كافية أو غير متاحة لجميع اللاجئين، مما يزيد من صعوبة تعلم اللغة.
- التفاعل اليومي: الحاجة لاستخدام اللغة الألمانية في الحياة اليومية يمكن أن تكون مرهقة، حيث يجد اللاجئون أنفسهم غير قادرين على التواصل بشكل فعال في الأمور الأساسية مثل التسوق، الرعاية الصحية، أو التفاعل مع الجيران.
صعوبة التأقلم مع العادات والتقاليد
- اختلاف الثقافة: العادات والتقاليد الألمانية قد تكون مختلفة تماماً عن تلك التي تربى عليها اللاجئون. هذا الاختلاف يمكن أن يسبب شعوراً بالغربة وصعوبة في التكيف مع الحياة اليومية.
- الفجوة الثقافية: التفاعل مع المجتمع المحلي يتطلب فهماً للعادات الاجتماعية والثقافية مثل مواعيد العمل، طرق التفاعل الاجتماعي، والمناسبات التقليدية، مما قد يشكل تحدياً إضافياً.
- شعور العزلة: عدم القدرة على التأقلم مع العادات والتقاليد يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعزلة والابتعاد عن المجتمع المحلي، مما يزيد من رغبة اللاجئين في العودة إلى بيئة مألوفة.
صعوبة الاندماج في المجتمع الألماني
- التحديات الاجتماعية: اللاجئون قد يواجهون تحديات في بناء علاقات اجتماعية قوية مع الألمان، مما يؤدي إلى شعور بالوحدة والعزلة.
- التمييز والتحيز: قد يتعرض بعض اللاجئين للتمييز أو التحيز، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يزيد من صعوبة الاندماج والشعور بالقبول في المجتمع الجديد.
- البيروقراطية: التعامل مع الأنظمة البيروقراطية الألمانية يمكن أن يكون محبطاً ومعقداً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحصول على الخدمات الاجتماعية، التعليم، والرعاية الصحية.
مواجهة الواقع اليومي
- الصعوبات الاقتصادية: اللاجئون قد يجدون صعوبة في العثور على وظائف مناسبة بسبب حاجز اللغة وعدم الاعتراف بالمؤهلات السابقة، مما يؤثر على استقرارهم المالي.
- السكن: العثور على سكن ملائم يمكن أن يكون تحدياً كبيراً، خاصة في المدن الكبرى التي تعاني من نقص في المساكن الميسورة التكلفة.
- التعليم: الأطفال اللاجئون يواجهون تحديات في المدارس الألمانية، بما في ذلك اللغة والمناهج الدراسية المختلفة، مما يؤثر على تحصيلهم الأكاديمي وقدرتهم على الاندماج.
مبلغ العودة الطوعية من المانيا
المبلغ المقدم للعودة الطوعية في ألمانيا يختلف حسب برنامج الدعم وظروف الشخص العائد. من خلال برنامج REAG/GARP، يمكن للاجئين الحصول على مساعدات مالية تشمل تغطية تكاليف السفر ومبلغ نقدي للمساعدة في التكيف مع الحياة الجديدة بعد العودة. في بعض الحالات، قد يصل المبلغ الإجمالي إلى حوالي 1200 يورو لكل شخص بالغ، مع تقديم مبالغ إضافية للعائلات والأطفال.
تقدم المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أيضًا دعمًا ماليًا للاجئين العائدين من خلال برامج متخصصة. يتراوح المبلغ المقدم من 500 إلى 1000 يورو للفرد، حسب البلد الأصلي واحتياجات الشخص العائد. هذا الدعم يهدف إلى تغطية تكاليف النقل والمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية في الأيام الأولى بعد العودة.
بالإضافة إلى الدعم المالي، توفر برامج العودة الطوعية في ألمانيا مساعدات غير مالية مثل الاستشارات، التدريب على المهارات، والمساعدة في إعداد خطط العمل. هذه الخدمات تهدف إلى تسهيل عملية الاندماج في الوطن الأم وضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للعائدين. تعتبر هذه الحزمة الشاملة جزءًا من استراتيجية الحكومة الألمانية لتشجيع العودة الطوعية وتخفيف الضغط على أنظمة اللجوء.
إقرأ المزيد عن تجربة مجنس الماني في الانتقال لدول الخليج والعمل خارج المانيا
هل يمكن الحصول على مبلغ العودة الطوعية من برنامج REAG /GARP و IOM من المانيا
نعم، يمكن للاجئين في ألمانيا الحصول على مبلغ العودة الطوعية من خلال برامج متعددة مثل REAG/GARP والبرنامج المقدم من المنظمة الدولية للهجرة (IOM). كلا البرنامجين يهدفان إلى تسهيل عملية العودة الطوعية وتقديم الدعم المالي والمساعدة للعائدين.
مبلغ الدعم StarthilfePlus المقدم من REAG/GARP 2.0 للعودة الطوعية
برنامج REAG/GARP 2.0 يقدم دعماً شاملاً للأشخاص الراغبين في العودة الطوعية من ألمانيا إلى بلدانهم الأصلية. يتضمن هذا الدعم عدة جوانب لتسهيل العودة وضمان الاستقرار بعد الوصول.
هكذا يمكن دعمك في الآتي:
- تذكرة طيران أو حافلة:
- يتم توفير تذاكر الطيران أو الحافلة لتسهيل العودة إلى البلد الأصلي.
- تكاليف السفر من محل السكن إلى المطار أو محطة القطار (الحافلة):
- يتم تغطية تكاليف السفر من مكان الإقامة إلى نقطة المغادرة مثل المطار أو محطة القطار.
- نقود للرحلة (إعانة سفر):
- يتم تقديم مبلغ 200 يورو لكل شخص بالغ كإعانة سفر.
- يتم تقديم مبلغ 100 يورو لكل شخص أقل من 18 عامًا كإعانة سفر.
- الأشخاص من بلدان معينة مثل ألبانيا، البوسنة والهرسك، جورجيا، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، مونتينيغرو، مولدوفا، صربيا، وأوكرانيا سيحصلون على إعانة سفر مخفضة.
- الدعم الطبي:
- يتم تقديم دعم طبي أثناء الرحلة، مثل خدمة الكرسي المتحرك أو مرافق طبي.
- في بلد الوجهة، يمكن تقديم دعم طبي بحد أقصى 2000 يورو لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الوصول.
- التمويل لمرة واحدة:
- يتم تقديم مبلغ 1000 يورو لكل شخص بالغ كتمويل لمرة واحدة.
- يتم تقديم مبلغ 500 يورو لكل شخص أقل من 18 عامًا.
- بحد أقصى 4000 يورو لكل أسرة.
هذه الحزمة من الدعم المالي والخدمات المرافقة تهدف إلى تسهيل عملية العودة الطوعية وضمان حياة مستقرة للعائدين في بلدانهم الأصلية.
لمزيد من التفاصيل ينصح بزيارة الموقع التالي:
REAG/GARP 2.0 – البرامج (returningfromgermany.de)
برنامج IOM للعودة الطوعية
المنظمة الدولية للهجرة (IOM) تدير أيضاً برامج مستقلة لدعم العودة الطوعية، والتي تشمل:
- دعم مالي: يتراوح المبلغ المقدم من 500 إلى 1000 يورو للفرد، حسب البلد الأصلي وظروف الشخص العائد. هذا المبلغ يهدف إلى تغطية تكاليف النقل والمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية في الأيام الأولى بعد العودة.
- مساعدات إضافية: تشمل برامج IOM دعم إضافي مثل الاستشارات، التدريب على المهارات، والمساعدة في إعداد خطط العمل لتحقيق الاستقرار والاندماج في البلد الأصلي.
برنامج العودة الطوعية IOM هنا ستجد معلومات عنه
Rückkehr & Reintegration | IOM Deutschland, UN-Migration | IOM Germany
كيفية الاستفادة من كلا البرنامجين
يمكن للاجئين الاستفادة من كلا البرنامجين بالتنسيق بين الجهات المعنية. في بعض الحالات، قد يتم تقديم الدعم من برنامج REAG/GARP أولاً، ثم يُكمل بمساعدة إضافية من برامج IOM لتحقيق أفضل استفادة ممكنة. ينصح اللاجئون بالتواصل مع المستشارين المعنيين في ألمانيا للحصول على تفاصيل محددة حول كيفية التقديم والمبالغ المتاحة.
العودة الطوعية من المانيا للسوريين
العودة الطوعية للسوريين من المانيا تعتمد على قرار اللاجئ نفسه وظروفه الشخصية. نظراً للأوضاع الأمنية غير المستقرة في سوريا، تلتزم الحكومة الألمانية بعدم ترحيل السوريين قسراً. يتم تقديم برامج دعم مالي ومساعدات من خلال برامج مثل REAG/GARP والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) لتسهيل عملية العودة.
في بعض الحالات، يمكن للسوريين الراغبين في العودة اختيار الانتقال إلى دول مجاورة لسوريا مثل لبنان، الأردن، أو تركيا، حيث توجد مجتمعات سورية كبيرة ودعم متاح. تساهم هذه الخيارات في توفير بيئة أكثر أماناً واستقراراً للاجئين مقارنة بالعودة المباشرة إلى سوريا.
تعمل المنظمات الدولية على سبيل المثال UNHCR وIOM على ضمان أن تكون العودة الطوعية آمنة وكريمة. هذه المنظمات توفر الدعم اللازم لتسهيل عملية العودة والتأقلم في البلد الجديد، مع التأكيد على أن تكون العودة دائماً خياراً طوعياً وبإرادة اللاجئ نفسه.
إقرأ المزيد عن قانون 25 الفقرة 2 من قانون الاقامة الحماية في المانيا
إجراءات العودة الطوعية من المانيا
إجراءات العودة الطوعية من ألمانيا تشمل خطوات محددة لضمان عملية سلسة وآمنة للاجئين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية. فيما يلي خطوات مفصلة لهذه الإجراءات:
- التسجيل في برنامج العودة الطوعية: يجب على اللاجئ تقديم طلب للعودة الطوعية من خلال إحدى المنظمات المعتمدة مثل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
- المشورة والاستشارة: يُقدم للاجئين جلسات استشارية لمناقشة خطط العودة والتحديات المحتملة، والتأكد من أن القرار بالعودة طوعي ومستنير.
- تقييم الحالة الفردية: يتم تقييم الظروف الشخصية والعائلية للاجئ لضمان أن العودة آمنة ومناسبة.
- ترتيب السفر: تُنظم ترتيبات السفر، بما في ذلك تذاكر الطيران والنقل البري إلى الوجهة النهائية.
- الدعم المالي: يحصل اللاجئون على دعم مالي لتغطية تكاليف السفر واحتياجاتهم الأساسية بعد العودة.
- التدريب والإعداد: يُقدَّم التدريب على المهارات وإعداد خطط العمل لضمان تحقيق الاستقرار والاندماج في البلد الأصلي.
ملاحظة: من الضروري أن يتلقى اللاجئون معلومات كافية عن بلدهم الأصلي وظروف العودة، وأن يكون لديهم خطة واضحة لتحقيق الاستقرار والاندماج بعد العودة.
كيفية تقديم طلب العودة الطوعية من المانيا
- زيارة الموقع الإلكتروني المعني:
- قم بزيارة الموقع الإلكتروني للبرنامج المعني بالعودة الطوعية. يمكن أن يكون هذا الموقع تابعاً للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) أو موقع حكومي مثل REAG/GARP.
- ملء استمارة الطلب:
- ابحث عن قسم تقديم الطلبات على الموقع. عادةً ما يكون هناك استمارة إلكترونية يجب ملؤها بمعلومات شخصية دقيقة، بما في ذلك الاسم، تاريخ الميلاد، رقم الهاتف، وتفاصيل الاتصال.
- تقديم الوثائق اللازمة:
- قد يتطلب منك تقديم بعض الوثائق الداعمة مثل جواز السفر، بطاقة الهوية، وأي وثائق أخرى تثبت هويتك ووضعك القانوني في ألمانيا.
- التواصل مع مستشار العودة:
- بعد تقديم الطلب، سيتم التواصل معك من قبل مستشار مختص لترتيب جلسة استشارية. سيتم خلال هذه الجلسة مناقشة تفاصيل العودة المحتملة، الدعم المالي المتاح، وتقييم الظروف الشخصية.
- التقييم والموافقة:
- يتم تقييم طلبك وموافقته في حال تم تحقيق الشروط اللازمة، بما في ذلك القرار بأن تكون العودة طوعية وبإرادتك الكاملة.
للحصول على تفاصيل دقيقة حول كيفية تقديم الطلب عبر الرابط المحدد، يمكنك زيارة الموقع مباشرة ومتابعة الإرشادات الموجودة هناك.
هل يمكن العودة إلى ألمانيا بعد المغادرة الطوعية؟
بعد مغادرة اللاجئين السابقين لألمانيا بشكل طوعي، هناك إمكانية للعودة إلى ألمانيا وفقاً للقوانين المحلية والدولية. يجب على الشخص الذي غادر طوعياً الحصول على تأشيرة دخول جديدة إذا كان ينوي العودة بعد ذلك.
من الضروري أن يكون الشخص قد غادر ألمانيا بشكل طوعي ولا يكون قد تم إبعاده قسراً أو رفض طلب اللجوء الذي قدمه. يجب أن تكون لديه أسباب مقنعة للعودة وأن تتوافق خططه مع القوانين الألمانية المتعلقة بالهجرة والإقامة.
الإجراءات والشروط للعودة يمكن أن تختلف باختلاف حالة الفرد والظروف الشخصية. ومن المهم استشارة المسؤولين المختصين أو المحامين المتخصصين في الهجرة للحصول على نصيحة دقيقة ومحدثة بشأن الخيارات المتاحة للشخص المعني.
افضل برامج العودة الطوعية من المانيا
هناك عدة برامج مهمة للعودة الطوعية من ألمانيا التي تقدم دعماً ومساعدة لللاجئين والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية. من بين أفضل البرامج:
- برنامج REAG/GARP: يديره الحكومة الألمانية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM). بالتالي يوفر دعماً مالياً لتغطية تكاليف السفر وبعض التكاليف الأخرى مثل إعادة التوطين الأولي في البلد الأصلي.
- المنظمة الدولية للهجرة (IOM): تقدم العديد من البرامج والخدمات لدعم العودة الطوعية. بما في ذلك ترتيبات السفر والدعم المالي والمساعدة في الاندماج في البلد الأصلي.
- UNHCR: تعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تقديم دعم وإرشاد للأفراد الراغبين في العودة الطوعية. خاصة فيما يتعلق بتقييم الظروف والتوجيهات القانونية.
- البرامج الإقليمية: تعتمد عدة دول أوروبية برامج خاصة بالعودة الطوعية تتعاون فيها مع منظمات دولية ومحلية لتقديم الدعم والمساعدة.
تختلف هذه البرامج في شروط الأهلية والخدمات المقدمة، ومن المهم للفرد الراغب في العودة الطوعية البحث والاستشارة لاختيار البرنامج الذي يتناسب مع حالته واحتياجاته بشكل أفضل.
إقرأ المزيد عن السفر عن طريق الأمم المتحدة
التحديات التي تواجه الاشخاص في العودة الطوعية من المانيا
التحديات التي تواجه الأشخاص في العودة الطوعية من ألمانيا تشمل عدة جوانب تؤثر على تجربتهم واستقرارهم في بلدانهم الأصلية:
- الاندماج الاجتماعي والثقافي: يواجه العديد من العائدين صعوبات في التأقلم مع الثقافة والعادات الاجتماعية في بلدانهم الأصلية بعد فترة طويلة قضوها في بيئة مختلفة مثل ألمانيا.
- الوضع الاقتصادي والمالي: يجد بعض العائدين صعوبة في تأمين فرص عمل مستدامة ومناسبة في بلدانهم الأصلية. مما يؤثر على قدرتهم على تأمين حياة مستقرة بعد العودة.
- الوضع الأمني والسياسي: قد يواجه العائدون لبلدانهم التي تشهد صراعات أو توترات أمنية صعوبات في الاندماج والحصول على الحماية والأمان اللازمين.
- الدعم النفسي والاجتماعي: من الممكن أن يحتاج العائدون إلى دعم نفسي واجتماعي لمساعدتهم على التكيف مع التحديات الجديدة. والمواجهة الصعوبات النفسية والعاطفية.
- الإدارة البيروقراطية: قد تواجه العائدون تحديات في معالجة الأوراق الرسمية والإجراءات البيروقراطية للعودة والاندماج في نظام الحياة اليومية في بلدانهم الأصلية.
تلك التحديات تتطلب تقديم دعم متعدد الأوجه من المنظمات الدولية والمحلية. بالإضافة إلى التعاون المستمر بين الحكومات والمنظمات ذات الصلة لتوفير بيئة مستقرة وداعمة للعائدين لضمان نجاح عمليات العودة الطوعية.
لمعرفة الدول التي يمكن العودة الطوعية إليها من المانيا
إذا كنت ترغب في معرفة الدول التي يمكن العودة الطوعية إليها من ألمانيا، يمكنك زيارة الرابط التالي للحصول على قائمة محدثة وشاملة بالدول المتاحة لبرنامج العودة الطوعية:
https://www.returningfromgermany.de/de/countries
يقدم هذا الموقع معلومات تفصيلية عن الدول التي يمكن للاجئين والمهاجرين العودة إليها طوعياً، بالإضافة إلى البرامج والخدمات المتاحة لدعمهم في هذه العملية.
خلاصة
باختتام مقالنا عن العودة الطوعية من المانيا. نجد أن هذه العملية تمثل خطوة هامة للأفراد الذين يبحثون عن استعادة حياتهم في بلدانهم الأصلية بطريقة آمنة ومستدامة. تتضمن العملية إجراءات دقيقة من التسجيل والاستشارة إلى تقييم الحالة الفردية وترتيبات السفر. بالتعاون مع منظمات مثل الـ IOM والبرامج المحلية مثل REAG/GARP. تساهم هذه البرامج في تخفيف التحديات وتعزيز فرص الاندماج والاستقرار في البلد الأم.