ميتا تطلق تطبيق Threads كتحدي لتويتر وتقدم بديلًا مثيرًا للاهتمام
قامت شركة ميتا بإطلاق تطبيق Threads لمنافسة موقع التدوين المصغر تويتر. وتقديم بديل مثير للاهتمام للمستخدمين.
يتميز التطبيق بتجربة تسجيل بسيطة وسريعة. حيث يمكن لمستخدمي إنستجرام استخدام حساباتهم الحالية بكل سهولة للدخول إلى التطبيق وبدء استخدامه على الفور.
يمكن للمستخدمين أيضًا تحديد ما إذا كانوا يرغبون في إنشاء ملف تعريف عام يمكن للجميع رؤيته أم ملف تعريف خاص يتطلب الموافقة للوصول إليه.
ما يميز Threads هو القدرة على التفاعل مع حسابات أخرى خارج التطبيق: على سبيل المثال حسابات Fediverse و Mastodon.
يمكن للمستخدمين متابعة حسابات موجودة في تلك الشبكات والتفاعل مع منشوراتها. ويمكن أيضًا لأصحاب تلك الحسابات التفاعل مع منشورات المستخدمين في Threads.
يتيح التطبيق أيضًا للمستخدمين اختيار الحسابات التي يرغبون في متابعتها والتفاعل معها، مما يسمح لهم بتخصيص تجربتهم وفقًا لاهتماماتهم الشخصية.
مع ارتباط Threads بمستخدمي إنستجرام، يمكن لشركة ميتا الاستفادة من قاعدة مستخدمين ضخمة وموجودة بالفعل.
مما يسهل عليها الوصول إلى عدد كبير من المستخدمين المحتملين وتحقيق نمو سريع. كما يسمح للمستخدممكنين بتكوين تجربة استخدام سلسة وسهلة للمستخدمين الجدد الذين لديهم حسابات في إنستجرام.
لتحميل تطبيق ثريدز ما عليك إلا زيارة متجر جوجل بلاي او ابل ستور وتحميله في حال كنت ببلد تسمح لك بتحميله دون قيود.
هل يمكن تحميل التطبيق مباشرة في اوروبا؟
على الرغم من النجاح السريع لتطبيق Threads، لم يتم إطلاقه في جميع الدول بما في ذلك ألمانيا وبعض الدول الأوروبية. يعود ذلك إلى المشاكل التنظيمية والقوانين الجديدة التي ستطبق في المستقبل. تعمل شركة ميتا حاليًا على حل هذه القضايا وتوفير التطبيق في أوروبا.
مع هذه الخصائص والمميزات، يمكن اعتبار Threads تحديًا قويًا لتويتر وبديلاً مثيرًا للاهتمام للمستخدمين الذين يرغبون في تجربة مختلفة عن تويتر والتفاعل مع مجتمعات جديدة.
ومن المثير للاهتمام متابعة تطور Threads وردود الفعل من المستخدمين وتأثيرها على منافسة منصات التواصل الاجتماعي.
قوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي وقضايا الامتثال القانوني.
فيما يتعلق بإطلاق Threads في الدول الأوروبية. تواجه شركة ميتا تحديات قانونية.
تشير إدارة إنستجرام إلى أنها تحتاج إلى مراعاة التشريعات الجديدة المتوقعة التي ستفرض قيودًا أكثر صرامة على منصات الوسائط الاجتماعية في الاتحاد الأوروبي. بما في ذلك القدرة على مشاركة البيانات بين خدمات مختلفة.
تهدف هذه القوانين إلى حماية خصوصية المستخدمين وضمان أن البيانات الشخصية لا تتم مشاركتها أو استخدامها بطرق غير مشروعة.
نظرًا لهذه التحديات، قررت شركة ميتا عدم إطلاق Threads في الوقت الحالي في أوروبا. وذلك بهدف ضمان الامتثال القانوني الكامل للتشريعات الجديدة وتوفير تجربة مستخدم آمنة ومطابقة للمعايير.
يراقب فريق ميتا عن كثب التطورات القانونية في الاتحاد الأوروبي وسيقوم بتقييم فرص إطلاق Threads في المستقبل بمجرد توفر بيئة تنظيمية ملائمة ومتوافقة مع القوانين.
