بحسب موقع /https://www.tagesschau.de/ يتوقع ارتفاع البطالة في الشتاء
وذلك بسبب تراجع الاقتصاد في ألمانيا، حيث تتوقع وكالات التوظيف زيادة في معدل البطالة. وفقًا لتقديرات وكالات التوظيف،
يبدو أن التراجع الاقتصادي في ألمانيا يؤثر بشكل متزايد على سوق العمل. وأشار إنزو ويبر من معهد أبحاث سوق العمل والمهن (IAB) إلى أن سوق العمل سيشهد شتاءً صعبًا.
وفي استطلاع شهري لآراء وكالات التوظيف الألمانية من قبل معهد أبحاث سوق العمل والمهن، انخفضت توقعات معدل البطالة بشكل كبير إلى المنطقة السلبية وبلغت الآن 96.4 نقطة بعد انخفاض بمقدار 0.7 نقطة.
وأوضح ويبر أن “وكالات التوظيف تتوقع أن يزيد تراجع الاقتصاد من معدل البطالة”. يتم جمع توقعات جميع وكالات التوظيف الألمانية للثلاثة أشهر القادمة للبارومتر. ويعتبر هذا البارومتر مؤشرًا مبكرًا لتوجه سوق العمل المستقبلي.
ويُعتبر القيمة 100 قيمة محايدة، بينما تشير القيمة أقل من 100 إلى تطور سلبي. بالنسبة لمؤشر التوظيف كمؤشر مبكر، فقد انخفض في أكتوبر بمقدار 0.1 نقطة ليصل إلى 102.6 نقطة.
بالتالي، تظل توقعات التوظيف إيجابية، ولكنها تراجعت بشكل كبير بالمقارنة مع الربيع.
الإنكماش الذي يعانيه الاقتصاد الالماني
وكان وضع الاقتصاد الألماني خلال الربع الثالث من العام. وفقًا للإحصاءات الرسمية التي نشرها المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا، قام الناتج المحلي الإجمالي بالانكماش بنسبة 0.1٪ من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر. هذا الانكماش يعني أن النشاط الاقتصادي في البلاد تقلص قليلاً خلال تلك الفترة.
تم التأكيد في النص أن هذا الانكماش كان أقل بكثير مما كان متوقعًا بواسطة الاقتصاديين. حيث كان من المتوقع أن يكون الانكماش 0.3٪ ولكنه كان فقط 0.1٪. هذا يشير إلى أن الوضع ليس بهذه السوء بالنسبة للاقتصاد الألماني بالمقارنة مع توقعات بعض الخبراء.
وتم التأكيد في النص أيضًا على أن الهموم الرئيسية تأتي من انخفاض الاستهلاك الخاص خلال الصيف، وهناك ضغوط تأتي من ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها على الطلب على الخدمات والبناء. كما يعاني الاقتصاد الألماني أيضًا من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وفي الوقت نفسه، تلقى القطاع الصناعي الألماني تحفيزًا إيجابيًا من استثمارات الشركات في معدات مثل الماكينات والأجهزة.