المقدمة
Berichtsheft هو مصطلح يستخدم في الأوسبيلدونغ (التدريب المهني) في ألمانيا للإشارة إلى سجل التقرير أو دفتر العمل. يعتبر Berichtsheft أداة هامة في عملية التدريب المهني، حيث يستخدمه المتدرب لتوثيق وتسجيل أنشطته ومهامه التدريبية.
حول Berichtsheft
في Berichtsheft، يتم تسجيل معلومات حول الأنشطة التي قام بها المتدرب أثناء فترة التدريب، بما في ذلك التواريخ والأنشطة والمهام المنجزة والمهارات المكتسبة. يتم استخدامه كأداة لتقييم أداء المتدرب وتتبع تقدمه وتطوره خلال فترة التدريب.
عادةً ما يتم تحديد محتوى وتنسيق Berichtsheft بواسطة المعهد التدريبي أو المؤسسة التي تقدم التدريب. يُطلب من المتدرب تعبئة وتحديث Berichtsheft بانتظام، على سبيل المثال عند نهاية كل يوم عمل أو أسبوع عمل.
Berichtsheft يعد وثيقة مهمة لاختبارات التدريب المهني وشهادة التدريب المهني. فعند اجتياز الامتحان النهائي للتدريب، يتم تقييم وثيقة Berichtsheft كجزء من تقييم الأداء الشامل للمتدرب.
ينصح المتدربون بتعبئة Berichtsheft بدقة وتفصيل، والاحتفاظ بنسخة منه للمراجعة اللاحقة أو الاستفادة الشخصية. كما يمكن استخدامه كأداة لتعزيز الوعي بالمهارات والتقدم الشخصي أثناء فترة التدريب.
ماذا يحدث اذا اهمل الطالب كتابة التقارير؟
إذا قام الطالب بتهميش كتابة التقارير أو عدم الاهتمام بها، فقد تكون لهذا تأثيرات سلبية على فترة التدريب المهني وتقدمه. إليك بعض النتائج المحتملة عند إهمال كتابة التقارير:
- فقدان الفائدة التعليمية: يعتبر كتابة التقارير جزءًا هامًا من عملية التعلم وتوثيق المهارات والمعرفة المكتسبة خلال فترة التدريب. بالتغاضي عن ذلك، يمكن أن يفقد الطالب الفرصة للاستفادة الكاملة من التدريب والتعلم من تجاربه.
- تقييم غير دقيق: يتم استخدام التقارير لتقييم أداء الطالب خلال فترة التدريب. إذا لم يتم توثيق أنشطته ومهامه بشكل صحيح، فقد يتعذر على المشرفين أو المعلمين تقييم أداء الطالب بشكل دقيق، مما يؤثر على تقديره وتقييمه النهائي.
- ضياع الأدلة والمراجعة المستقبلية: يعد توثيق الأنشطة والمهام والمعرفة في التقارير مفيدًا في المراجعة المستقبلية، سواء للاستفادة الشخصية أو لتحضير مستندات للمقابلات الوظيفية أو تحديد المجالات التي يحتاج الطالب لتطويرها في المستقبل.
- تأثير على السمعة المهنية: قد يؤثر تقصير الطالب في كتابة التقارير على سمعته المهنية في المؤسسة التدريبية أو بين أصحاب العمل المحتملين. قد يتم اعتباره علامة على عدم الانضباط أو عدم الاهتمام بالتفاصيل، مما قد يعكس سلبًا على فرصه المستقبلية.
لذا، يُنصح الطلاب بإيلاء اهتمام كبير لكتابة التقارير وتوثيق تجاربهم ومهامهم بشكل منتظم ودقيق. يجب أن يتعاملوا معها كأداة هامة لتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية في فترة التدريب.
التقارير
توجد أشكال مختلفة لكتابة التقارير ويمكن أن تختلف تبعًا لمتطلبات مقدم العرض لبرنامج الاوسبيلدونغ أو مشرف التدريب. قد يكون هناك تقارير يومية تستهدف توثيق الأنشطة والتجارب التي تمت خلال اليوم، وتقارير أسبوعية تلخص المهام والتحديات التي واجهتها الطالب خلال الأسبوع.
يُنصح الطلاب بالتعرف على تفاصيل ومتطلبات كتابة التقارير المحددة لبرنامج الاوسبيلدونغ الذي يشاركون فيه. قد تتضمن هذه المتطلبات الموضوعات التي يجب تغطيتها في التقارير، التنسيق والهيكل العام للتقرير، والمدة الزمنية التي يجب تقديم التقارير فيها (مثل يوميًا أو أسبوعيًا).
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح الطلاب بتحسين مهاراتهم في كتابة التقارير وتنظيم المعلومات بشكل منطقي وواضح. يمكنهم أيضًا البحث عن نماذج أو أدلة لكتابة التقارير المهنية ذات الصلة بمجالهم للحصول على أفكار وإرشادات إضافية.
يُعتبر كتابة التقارير مهارة هامة في مجال العمل، حيث تساهم في توثيق الأداء والتحسين المستمر والتواصل الفعال.
تقارير الاوسبيلدونغ التي يتم كتابتها من قبل الطالب يتم جمعها وتوثيقها في مصنف يسمى “Ausbildungsnachweise” أو “Berichtsheft”. هذا المصنف يحتوي على سجل تفصيلي لأنشطة الطالب والتدريب الذي يتلقاه خلال فترة الاوسبيلدونغ.
عادةً ما يتم توجيه النقابة بالمصنف الذي يحتوي على تقارير التدريب لتقييم مدى تقدم الطالب ومدى استيفاءه لمتطلبات برنامج الاوسبيلدونغ. يمكن للنقابة أن تستخدم هذه التقارير لمراقبة تقدم الطالب وتوجيهه وتقديم المشورة إليه فيما يتعلق بمسيرته المهنية وتطويرها.
الخلاصة
من المهم أن يكون الطالب على اطلاع دائم على تقديمه للتقارير واستكمالها بشكل منتظم وصحيح، حيث تعتبر هذه التقارير جزءًا هامًا من عملية التقييم والتوثيق لتجربة التدريب المهني. ينصح الطلاب بالتواصل مع مشرفي التدريب أو النقابة المسؤولة للحصول على التوجيه والمعلومات اللازمة بشأن استكمال وتقديم تقارير الاوسبيلدونغ.
