خالي من الجلوتين

معلومات عن منتجات خالية من وحساسية الجلوتين glutenfrei في الاسواق الالمانية

يعتبر النظام الغذائي للمنتجات الخالية من الجلوتين ضروريًا لهؤلاء الأشخاص الذين لديهم حساسية للجلوتين لتجنب الأعراض المؤلمة والمضاعفات الصحية المحتملة. ومع زيادة الوعي بمشاكل الجلوتين، زاد الطلب على منتجات غذائية خالية من الجلوتين، وقد شهدت الأسواق العالمية تزايدًا في توفر هذه المنتجات.

تتضمن المنتجات الغذائية “Glutenfrei” مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الخبز والمعجنات والمعكرونة والبسكويت والحبوب والمأكولات الجاهزة. يتوفر اليوم العديد من الخيارات الغذائية اللذيذة والصحية للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين، مما يساعدهم على الاستمتاع بأسلوب حياة صحي ومتوازن دون التضحية بالنكهة أو الجودة.

معنى Glutenfrei

“Glutenfrei” هي كلمة ألمانية تعني “خالي أو خالية من الجلوتين” باللغة العربية. الجلوتين هو بروتين يوجد في القمح والشعير والشوفان والجاودار، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو داء الحساسية للجلوتين (مثل داء الشوار). لذلك، يتم استخدام مصطلح “glutenfrei” في المنتجات الغذائية للإشارة إلى أنها لا تحتوي على أي مكونات تحتوي على الجلوتين، وهي مناسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.

منتجات يتواجد بها الجلوتين

الجلوتين يتواجد في عدة منتجات تشمل:

  1. القمح: يعتبر القمح مصدرًا رئيسيًا للجلوتين ويتواجد في العديد من المنتجات الخبزية مثل الخبز والبسكويت والكعك.
  2. الشعير: يحتوي الشعير أيضًا على جلوتين ويستخدم في صناعة بعض المنتجات الغذائية مثل الشعيرية والبيرة.
  3. الشوفان: على الرغم من أن الشوفان في حد ذاته لا يحتوي على الجلوتين، إلا أنه غالبًا ما يتم تلويثه بالجلوتين بسبب عمليات التصنيع المشتركة مع القمح والشعير، لذلك يجب البحث عن الشوفان المعتمد كمنتج خالٍ من الجلوتين إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.
  4. الجاودار: يتم استخدام الجاودار في تحضير السلطات والأطباق الجاهزة، وهو يحتوي أيضًا على جلوتين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست قائمة شاملة، ويمكن أن يتواجد الجلوتين أيضًا في مواد أخرى مثل صلصات التحضير السريع والحلويات والمنتجات المعلبة، لذا دائمًا يجب قراءة تسميات المنتجات والتحقق من مكوناتها للتأكد من انها خالية أو عدم وجود الجلوتين فيها إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاليًا من الجلوتين.

الاعراض عند تناول الجلوتين للمرضى

للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أوعدم تحمل الجلوتين (مثل داء الشوار) ويريدون منتجات خالية من الجلوتين، قد تتجلى الأعراض عند تناول الجلوتين بشكل ملحوظ. ومن بين هذه الأعراض:

  1. اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد تشمل الأعراض الهضمية انتفاخ البطن، الإسهال، الإمساك، الغازات، وآلام البطن.
  2. التهاب المفاصل والآلام العضلية: قد يعاني بعض الأشخاص من آلام مفصلية وتورم بعد تناول الجلوتين.
  3. الإرهاق والتعب الشديد: قد يشعر بعض الأشخاص بالإرهاق والتعب الشديد بعد تناول الجلوتين.
  4. الصداع: يمكن أن يسبب الجلوتين الصداع والشعور بعدم الراحة.
  5. الطفح الجلدي: بعض الأشخاص قد يعانون من طفح جلدي أو حكة بعد تناول الجلوتين.
  6. اضطرابات النوم: قد تتعرض بعض الأشخاص لاضطرابات في النوم بعد تناول الجلوتين.

يجب ملاحظة أن الأعراض قد تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر، وقد يكون لبعض الأشخاص رد فعل حساسية شديد عند تناول الجلوتين، يسمى بالصدمة الأنفسية الحادة (anaphylaxis)، وهو حالة طبية طارئة تتطلب رعاية طبية فورية. إذا كنت تشك في أنك قد تعاني من حساسية الجلوتين، يُنصح بزيارة الطبيب للتشخيص الدقيق والمشورة المناسبة.

كيف اعرف اذا كان لدي حساسية من الجلوتين؟

يمكن أن تكون حساسية الجلوتين متنوعة في الأعراض والتأثيرات، ولكن هناك عدة علامات قد تشير إلى وجود حساسية الجلوتين. إذا كنت تعتقد أن لديك حساسية للجلوتين، فإليك بعض العلامات التي قد تدل على ذلك:

  1. اضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل الانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك بشكل متكرر بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
  2. ألم في المعدة: قد تشعر بألم معوي شديد أو توتر في منطقة البطن بعد تناول الجلوتين.
  3. الإرهاق والتعب الشديد: يمكن أن تعاني من الإرهاق والتعب الشديد بعد تناول الجلوتين.
  4. الصداع والدوخة: يمكن أن يكون للجلوتين تأثيرات على الصحة العقلية والتوازن البدني.
  5. الطفح الجلدي أو الحكة: قد يلاحظ بعض الأشخاص ظهور طفح جلدي أو حكة بعد تناول الجلوتين.
  6. التغيرات في الوزن: قد تواجه مشاكل في زيادة الوزن أو فقدان الوزن بدون سبب واضح بعد تناول الجلوتين.

إذا كنت تلاحظ أي من هذه الأعراض بعد تناول الجلوتين، فقد يكون لديك حساسية للجلوتين. من الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من التشخيص الصحيح.

  • حيث فحص الجلوتين يمكن أن يُشار إليه باسم “Glutenunverträglichkeitstest”في المانيا، وهو يشمل مجموعة من الاختبارات التي تستخدم لتقييم حساسية الجلوتين أو داء الحساسية للجلوتين. في العموم، يمكن للطبيب أن يقدم مجموعة متنوعة من الاختبارات والتحاليل لتشخيص حالة الشخص بشكل دقيق، ويمكن أن يشمل ذلك الاختبارات المذكورة سابقًا مثل اختبار الدم للأجسام المضادة والتحليل النسيجي للأمعاء الدقيقة، إلى جانب اختبارات أخرى إذا استدعت الحاجة.
  • قد تتوفر أحيانًا أدوات الاختبار السريعة في الصيدليات “Zöliakie-Test” لاختبار عدم تحمل الجلوتين (داء الشوار). يمكن أن تشمل هذه الأدوات على أشرطة اختبار للكشف عن الأجسام المضادة المرتبطة بداء الشوار في عينات الدم.

الاطعمة التي لا تحتوي على جلوتين

  1. اللحوم الطازجة: مثل اللحم البقري والدجاج والديك الرومي والأسماك.
  2. الأسماك والمأكولات البحرية: مثل السمك والروبيان والسلمون.
  3. الفواكه والخضروات الطازجة: مثل التفاح والبرتقال والبطاطا والجزر والطماطم.
  4. الحبوب الغير محتوية على الجلوتين: مثل الأرز والذرة والشوفان الخالي من الجلوتين.
  5. البقوليات: مثل الفاصوليا والعدس والحمص.
  6. المكسرات والبذور: مثل اللوز والبندق والبذور القرع والكشمش الأسود.
  7. الألبان والمنتجات الألبانية: مثل الحليب والزبادي والجبن، ما لم يتم إضافة الجلوتين إليها بشكل صريح.
  8. الزيوت والدهون النقية: مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند والزبدة.
  9. البهارات الطازجة والتوابل الطبيعية: مثل الثوم والزنجبيل والفلفل الأسود.
  10. الحلويات الطازجة الخالية من الجلوتين: مثل الآيس كريم والحلويات المصنوعة من الفواكه الطازجة.

الفرق بين حساسية الجلوتين وعدم تحمل الجلوتين

حساسية الجلوتين وعدم تحمل الجلوتين (أو داء الشوار) هما حالتان مختلفتان تتعلقان بتفاعل الجسم مع الجلوتين، ولكن لهما أسباب وآثار مختلفة. إليك الفرق بينهما:

  1. حساسية الجلوتين (التحسس للجلوتين): Glutenunverträglichkeit (Glutenallergie):
    • هي حالة مناعية يقوم فيها جهاز المناعة بالاستجابة بشكل غير طبيعي للجلوتين، ويتم إطلاق مجموعة من الأجسام المضادة في الجسم.
    • يتسبب تفاعل المناعة في ظهور أعراض متنوعة مثل الانتفاخ والغازات والإسهال وآلام المعدة والصداع والإرهاق والطفح الجلدي وغيرها.
    • يمكن أن يكون تشخيص حساسية الجلوتين عن طريق فحص الدم للبحث عن الأجسام المضادة ضد الجلوتين أو عن طريق الخضوع لاختبار تحمل الجلوتين (اختبار الجلوتين).
  2. عدم تحمل الجلوتين (داء الشوار): Glutenintoleranz (Zöliakie):
    • ينتج عن عدم قدرة الجسم على هضم الجلوتين بشكل كامل بسبب نقص إنزيم اللاكتاز في الأمعاء الدقيقة.
    • يتسبب عدم قدرة الجسم على هضم الجلوتين بشكل صحيح في ظهور أعراض مشابهة لتلك التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين مثل الانتفاخ والغازات والإسهال وآلام المعدة، لكن تكون هذه الأعراض نتيجة مشاكل في الهضم بدلاً من تفاعل مناعي.
    • يمكن تشخيص داء الشوار عن طريق اختبار التحمل للجلوتين، حيث يتم مراقبة رد فعل الجسم عند تناول الجلوتين بوجود نقص إنزيم اللاكتاز.

إقرأ المزيد عن حساسية الحليب

هل يشفى مريض من حساسية الجلوتين؟

حساسية الجلوتين أو داء الحساسية للجلوتين (المعروف أيضًا بداء الشوار) هو اضطراب مزمن يتطلب إدارة مستمرة وتغييرات في نمط الحياة. العلاج الأساسي لحساسية الجلوتين يتضمن تجنب تمامًا الجلوتين في النظام الغذائي. عند التزام المريض بنظام غذائي خالي من الجلوتين، يمكن تخفيف أو حتى السيطرة على الأعراض والتخلص من الالتهاب في الأمعاء.

ومع ذلك، يجب أيضًا الانتباه إلى أن العلاج لحساسية الجلوتين لا يعني دائمًا الشفاء الكامل، بل يهدف إلى السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة. قد يعاني بعض الأشخاص حتى بعد الامتناع الكامل عن الجلوتين من أعراض مثل الانتفاخ أو الإسهال بشكل متكرر، وذلك يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الطبيب لتحديد العوامل المسببة والتعامل معها بشكل مناسب.

هل المنتج الخالِ من الجلوتين مفيد للريجيم؟

المنتجات الغذائية التي تكون خالية من الجلوتين لا تعتبر بالضرورة أكثر فائدة للريجيم بشكل عام. إذا كنت تعاني من حساسية الجلوتين أو داء الحساسية للجلوتين (مثل داء الشوار)، فإن الالتزام بنظام غذائي خالٍ من الجلوتين ضروري لصحتك، حيث قد يسبب تناول الجلوتين لهؤلاء الأشخاص تفاعلات جسدية غير مريحة أو حتى خطيرة.

من ناحية أخرى، إذا كنت لا تعاني من حساسية الجلوتين ولا من أي اضطراب يتعلق بالجلوتين. فإن تناول المنتجات الخالية من الجلوتين لا يعتبر بالضرورة فائدة كبيرة للريجيم. على الرغم من أنه قد يكون بعض المنتجات الخالية من الجلوتين أقل في السعرات الحرارية من نظيرتها التي تحتوي على الجلوتين. إلا أنه قد يتم تعويض هذا بواسطة المكونات البديلة التي قد تضاف للمنتجات الخالية من الجلوتين لتحسين القوام أو النكهة.

علاقة حساسية الجلوتين بالقولون العصبي

هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن هناك علاقة بين استهلاك الجلوتين والأعراض المتعلقة بالقولون العصبي، ولكن الأدلة لا تزال محدودة وغير مؤكدة بشكل كامل.

لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، قد يلاحظون تحسنًا في الأعراض عند تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين. ومع ذلك، لا يتوافق جميع الخبراء على هذه العلاقة، وتبقى موضوع الجلوتين والقولون العصبي مثيرًا للجدل.

تكون في بعض الدراسات الحديثة على دليل يشير إلى أن هناك ارتباطًا بين الجلوتين والأعراض المعتادة للقولون العصبي مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك والألم، لكن هذه العلاقة قد تكون مختلفة بشكل كبير من شخص لآخر.

في الوقت الحالي، يعتبر التحدث مع الطبيب واستشارته أمرًا ضروريًا إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي وتفكر في اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين.

اماكن شراء المنتجات الغذائية الخالية من الجلوتين مفيدة لحساسية الجلوتين

تتوفر المنتجات الغذائية “glutenfrei” في المانيا في عدة أماكن، بما في ذلك:

  1. المتاجر الصحية (Bioläden): هذه المتاجر تقدم مجموعة واسعة من المنتجات العضوية والصحية، وغالبًا ما تتضمن قسمًا كبيرًا من المنتجات “glutenfrei”. يمكن العثور على الخبز، البسكويت، الشوكولاتة، العصائر، والمزيد بدون جلوتين.
  2. السلاسل الكبرى للبيع بالتجزئة (Supermärkte): تشمل هذه السلاسل مثل Rewe وEdeka وAldi وLidl وغيرها. والتي تقدم أيضًا تشكيلة متنوعة من المنتجات “glutenfrei”. تتوفر هذه المنتجات عادة في أقسام مخصصة للأطعمة الخالية من الجلوتين.
  3. المتاجر الخاصة بالأغذية العضوية (Naturkostläden): بالإضافة إلى Bioläden، توجد متاجر خاصة بالأغذية العضوية تقدم مجموعة كبيرة من المنتجات “glutenfrei”.
  4. المطاعم والمقاهي الخاصة بالأطعمة الصحية: توجد مطاعم ومقاهي في أنحاء المانيا تقدم قوائم غذائية خاصة بالأطعمة الصحية. والتي تشمل خيارات “glutenfrei” كبديل للأطعمة التقليدية.
  5. المواقع الإلكترونية للتسوق عبر الإنترنت: هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم خيارات “glutenfrei” للشراء عبر الإنترنت، بما في ذلك Amazon.de وRewe.de والعديد من المتاجر الإلكترونية الخاصة بالأغذية الصحية.

الفرق بين Glutenfrei – و Laktosefrei

  1. الجلوتين فراي (Glutenfrei):
    • الجلوتين هو نوع من البروتينات الواقعة في الحبوب مثل القمح والشعير والشوفان.
    • يستخدم مصطلح “glutenfrei” للإشارة إلى المنتجات الغذائية التي لا تحتوي على الجلوتين والتي تم تطويرها خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو داء الحساسية للجلوتين.
    • تجده غالبًا في منتجات الأغذية مثل الخبز الخالي من الجلوتين والمعجنات والحبوب الخالية من الجلوتين.
  2. اللاكتوز فراي (Laktosefrei):
    • اللاكتوز هو نوع من السكريات الطبيعية الموجودة في الحليب ومنتجاته.
    • يستخدم مصطلح “laktosefrei” للإشارة إلى المنتجات الغذائية التي تمت معالجتها لإزالة اللاكتوز أو تم تطويرها خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو داء الحساسية لللاكتوز.
    • تجده غالبًا في منتجات الألبان مثل الحليب اللاكتوزي والجبن اللاكتوزي.

وبشكل عام، الجلوتين واللاكتوز هما مركبان مختلفان يمكن أن يسبب كل منهما استجابات جسمية مختلفة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو تحسس لأحدهما.

الخلاصة

تعتبر المانيا واحدة من الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير خيارات غذائية آمنة ومتنوعة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو داء الحساسية للجلوتين. تتوفر العديد من المنتجات الغذائية “glutenfrei” في الأسواق والمحلات الخاصة بالأغذية الصحية، وتقدم العديد من المطاعم والمقاهي خيارات طعام خالية من الجلوتين.

بالإضافة إلى ذلك، تجرى الأبحاث والتطويرات المستمرة لتحسين الخيارات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين. وتوفير المزيد من البدائل الصحية واللذيذة. يشكل التزام الشركات الغذائية بتوفير المنتجات “glutenfrei” جزءًا هامًا من هذه الجهود.

في النهاية، يشجع الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين على البحث عن المعلومات الصحيحة حول الحالة والتغذية السليمة. والتعاون مع الأطباء والمتخصصين في تنظيم نظام غذائي مناسب وصحي يتوافق مع احتياجاتهم الغذائية ويحسن جودة حياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *