تخفيض مدة الاوسبيلدونغ

تخفيض وتقصير او تمديد مدة الاوسبيلدونغ؟

اسباب تفكير الطالب بالتمديد او التقصير المدة الخاصة بالأوسبيلدونغ

يعتبر تقصير مدة الاوسبيلدونغ أو تمديد خيارًا يفكر فيه الطالب لعدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:

  1. ضغوط الوقت: قد يشعر الطالب بأن المدة المحددة للتدريب غير كافية لاكتساب المهارات والمعرفة اللازمة. قد يكون هناك ضغط زمني يحتاج إلى مزيد من الوقت للتدريب العملي والتعلم النظري.
  2. التطور السريع في المجال: في بعض الحالات، قد يحدث تغير سريع في مجال التدريب المهني بسبب التقنيات الجديدة أو التغيرات في المتطلبات الصناعية. في هذه الحالات، قد يرغب الطالب في تمديد المدة لمواكبة التطورات الحديثة واكتساب المهارات المحدثة.
  3. التعمق والتخصص: قد يكون الطالب يشعر برغبة في التعمق في مجال معين أو اكتساب مهارات أكثر تخصصًا. في هذه الحالات، قد يكون هناك رغبة في تمديد مدة التدريب للحصول على فرص إضافية للتدريب والتعلم.
  4. الاحتياجات الشخصية: قد يواجه الطالب تحديات شخصية تؤثر على قدرته على استيعاب المعلومات وتنفيذ المهام بفعالية. قد يحتاج إلى مزيد من الوقت للتدريب والتعلم للتأقلم مع هذه الاحتياجات.

يجب على الطالب أن يقوم بتقييم احتياجاته وأهدافه الشخصية والمهنية والتواصل مع المشرفين أو المسؤولين عن التدريب لبحث إمكانية تقصير أو تمديد مدة التدريب وفقًا للشروط والإجراءات المعمول بها.

إقرأ المزيد عن الاوسبيلدونغ في المانيا: الاوسبيلدونغ في المانيا

الإجراءات المطلوبة ومتى يحق للطالب التقصير او التمديد مدة الاوسبيلدونغ

يمكن تقصير أو تمديد مدة التدريب المهني وفقًا للشروط المحددة في عقد التدريب. في البداية، يتم تحديد المدة المحددة بالأيام والشهور والسنوات في العقد، مثلاً يبدأ في 01.08.2018 وينتهي في 30.07.2021. وتعتمد المدة الرسمية للتدريب النظري والعملي ضمن هذه الفترة.

مع ذلك، يحق للطالب في بعض الحالات تغيير المدة وفقًا للشروط المحددة وتعديل العقد بموجب القانون الألماني للتدريب المهني.

يمكن تقصير فترة التدريب عند تحقيق أهداف التدريب واكتساب المهارات المطلوبة، وكذلك يسمح القانون بتمديد فترة التدريب عندما يشعر الطالب بأن المدة غير كافية.

اسباب تقصير مدة الاوسبيلدونغ المعترف بها:

  1. تقدير السابقين: إذا كان لديك خبرة سابقة في المجال المتعلق بالأوسبيلدونغ، قد يتم اعتبار ذلك ويسمح بتخفيض مدة الدورة.
  2. نتائج متميزة: إذا كنت تظهر تقدمًا سريعًا وتحقيق نتائج ممتازة خلال الدورة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختصار مدة الأوسبيلدونغ.
  3. اعتراف بشهادات سابقة: إذا كنت قد حصلت على شهادات أخرى ذات صلة قد تساهم في مجال الأوسبيلدونغ، فإن ذلك قد يؤدي إلى تقليل مدة البرنامج.
  4. متطلبات محددة للوظيفة: في بعض الحالات، إذا كنت تسعى لوظيفة محددة وكانت لديك المهارات اللازمة مسبقًا، يمكن تخفيض مدة الأوسبيلدونغ بناءً على احتياجات السوق العمل.

تتيح هذه المرونة للطالب إمكانية تغيير المدة وفقًا لاحتياجاته الشخصية وتطلعاته المهنية. بمعنى آخر، يمكن للطالب تمديد المدة إذا شعر بأنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للتدريب، أو تقصيرها إذا اكتسب المعرفة والخبرة المهنية المطلوبة.

ومع ذلك، يجب على الطالب أن يكون حذرًا عند تقليص المدة وعدم تجاوزها، حيث سيفقد الوقت الخاص به. لذلك، من الضروري التأكد من المعلومات والتشاور قبل اتخاذ قرار بتقليص أو تمديد المدة.

تقصير فترة التدريب المهني تعتمد على شهاداتك السابقة:

  • إذا كنت تملك شهادة Abitur اي شهادة الباكلوريا تصل المدة القصوى للتقليص 12 شهر.
  • اذا كنت تملك شهادة Mittlere Reife اي عشر صفوف دراسية تصل المدة القصوى للتقليص إلى 6 أشهر.

ماذا يقول القانون في التمديد او تقصير مدة الاوسبيلدونغ

تكون المدة المحددة للتدريب المهني وفقًا للقوانين العملية المحلية. قد يكون هناك استثناءات تسمح بتقصير أو تمديد المدة بناءً على ظروف معينة.

في حالة تقصير المدة، يمكن أن يتم ذلك عن طريق الاعتراف بالمهارات والمعرفة المكتسبة مسبقًا. يتم تقدير هذه الخبرات والمعرفة من قبل الغرف المحلية للصناعة والتجارة أو الغرف المشتركة للصناعة والحرف، ويتم اتخاذ قرار بناءً على تقييمهم.

أما بالنسبة لتمديد المدة، فيمكن تقديم طلب في حالات استثنائية مثل المشاكل الصحية أو الظروف الشخصية الأخرى التي تؤثر على قدرة المتدرب على استيفاء متطلبات التدريب في الوقت المحدد. يتم النظر في هذا الطلب بناءً على الظروف الفردية والقوانين المعمول بها.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن أي تقصير أو تمديد للمدة يتطلب الإجراءات القانونية والموافقات المناسبة وفقًا للقوانين واللوائح المحلية. ينصح بالتواصل مع الغرف المحلية للصناعة والتجارة أو الغرف المشتركة للصناعة والحرف للحصول على مزيد من المعلومات والتوجيه فيما يتعلق بالقوانين والإجراءات المتعلقة بتقصير أو تمديد مدة التدريب المهني في ألمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *