اوسبيلدونغ وعمل للأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات في المانيا

مقدمة

في إطار جهود تطوير المهارات الشخصية والمهنية في المجتمع الالماني. يأتي الاوسبيلدونغ كفرصة حيوية، وهذا يظهر بشكل لافت للنظر عند التحدث عن الأفراد ذوي الإعاقة. حيث ان كثير من الأشخاص ذوي الاعاقة يتسالون هل استطيع دراسة اوسبيلدونغ .

لذلك سنقوم في هذا المقال باستكشاف كيف يمكن لهؤلاء الأفراد الاستفادة القصوى من فرص التدريب المهني وكيف يمكنهم التغلب على التحديات التي قد تطرأ أمامهم.

فرص التدريب المهني

فرصة التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة هي بشكل عام ممكنة ومتاحة. في الواقع، تعتبر هذه المسألة مهمة لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة من تطوير مهاراتهم والاندماج في سوق العمل.

يتم تصميم البرامج التدريبية بشكل مخصص لتلبية احتياجات هؤلاء الأفراد وتمكينهم من تحقيق نجاح مهني. يتيح التدريب المهني للأفراد ذوي الإعاقة اكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجموعة متنوعة من المجالات ويشجع على التنوع في بيئة العمل.

لكن يوجد معايير يجب ان تاخذ بالحسبان

اختيار الوظائف المناسبة

تأتي معايير اختيار الوظائف المناسبة لذوي الإعاقة بناءً على فهم دقيق لنسبة ودرجة الإعاقة التي يعانون منها. إليك توضيح لهذه المسألة:

  1. نوع الإعاقة:
    • للأفراد ذوي إعاقة جسدية: يتعين اختيار وظائف تتناسب مع قدرتهم على الحركة والتفاعل الجسدي.
    • للأفراد ذوي إعاقة سمعية أو بصرية: يتعين توفير بيئة عمل ملائمة مع استخدام تقنيات المساعدة.
  2. درجة الإعاقة GdB:
    • للأفراد ذوي إعاقة خفيفة: يمكنهم شغل وظائف مختلفة بمتطلبات قليلة للتكيف.
    • للأفراد ذوي إعاقة شديدة: قد يتطلب تحديد وظائف محددة تتناسب مع قدراتهم وتقديم الدعم اللازم.
  3. المهارات والاهتمامات:
    • يجب مراعاة المهارات والاهتمامات الشخصية لكل فرد، واختيار وظيفة تعزز قدراتهم وتجعلهم يشعرون بالإنجاز.
  4. البيئة العملية:
    • يتعين أن تكون البيئة العملية ملائمة لاحتياجات الفرد، سواء من حيث التنقل أو الوسائل التكنولوجية المساعدة.
  5. دعم الشركة:
    • تشمل معايير الاختيار دعم الشركة، مثل توفير برامج تدريب مخصصة وتكنولوجيا مساعدة.

مفهوم GdB (درجة الإعاقة)

GdB هي اختصار لمصطلح “Grad der Behinderung”، وتعني درجة الإعاقة في اللغة الألمانية. يقيس GdB مدى الإعاقة الجسدية أو العقلية أو النفسية، حيث يتراوح من 20 إلى 100. يُعتبر الفرد ذو ال GdB 50 أو أكثر كشخص ذو إعاقة شديدة. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن GdB لا يعتبر عاملاً محددًا لعدم تأهل الفرد لفئة معينة من الوظائف، بل يعتمد ذلك على نوع الإعاقة وتأثيرها على أداء المهام.

بعض المهن الذي يستطيع ذوي الاعاقة الجسدية التقدم لها

بشكل عام يستطيع ان يتقدم لأغلب المهن التي لا تحتاج إلى جهد جسماني وذلك لتكيف مع الإعاقة الذي لديه. ومنها

  1. الأعمال الإدارية والمكتبية: على سبيل المثال
    • سكرتارية.
    • مساعد إداري.
    • أمين مكتبة.
  2. التكنولوجيا وتقنية المعلومات: على سبيل المثال
    • تقني أجهزة إلكترونية.
    • تقني تكامل الأنظمة.
    • مطور برامج.
  3. التجارة الإلكترونية والمبيعات: على سبيل المثال
    • بائع تجارة إلكترونية (E-Commerce).
    • مندوب مبيعات.
  4. التصميم والفنون: على سبيل المثال
    • مصمم جرافيك.
    • مصور فوتوغرافي.
    • مصمم ديكور داخلي.
  5. الرعاية الصحية والطب: على سبيل المثال
    • فني اسنان
  6. الصناعات اليدوية والحرفية: على سبيل المثال
    • خياط أزياء.
    • رسام
  7. الإدارة وخدمات العملاء: على سبيل المثال
    • موظف خدمة العملاء.
    • موظف بنك.
    • موظف خدمات الطيران.

بعض المهن الذي يستطيع ذوي الاعاقة السمعية والبصرية التقدم لها

يوجد عدة مهن يستطيع ذوي الاعاقة السمعية او البصرية العمل بها. لكن ذلك يتعلق بدرجة الاعاقة وموضعها على سبيل المثال

في حالة مشاكل السمع يمكن العمل بمهن على سبيل المثال

  1. تطوير تطبيقات
  2. شبكات
  3. خياط
  4. بالفنون والنحت
  5. جميع المهن التي تعتمد على التركيز

في حالة مشاكل البصر

  1. خدمة العملاء والرد على الهاتف
  2. المهن التي تحتاج غلى التفاوض والكلام في حال كان صاحب الإعاقة لديه اسلوب اقناع
  3. ممكن في بعض الحالات مهن موسيقية

التحديات

تواجه أشخاص ذوو الإعاقة في التدريب المهني تحديات تشمل الوصول إلى المرافق والتفاعل الاجتماعي والتمييز. يحتاجون إلى تقنيات مساعدة ودعم إضافي، ويتطلب التحديث في الوعي والتدريب لتحقيق بيئة تدريبية شاملة ومنصفة.

لكن في المانيا الامر افضل نسبياً بغير مناطق حيث يوجد اهتمام من هذه النواحي والقانون يحدد الحقوق لذوي الاعاقة.

الدعم القانوني بتوظيف ذوي الإعاقة:

الشركات التي تتألف من 20 موظفا أو أكثر ملزمة بتوظيف أشخاص ذوي إعاقة في فريقها وفق للقانون الألماني المعروف باسم Sozialgesetzbuch.

هذا الالتزام يأتي كجزء من التشجيع على توفير فرص العمل للأفراد ذوي الإعاقة وضمان التنوع والتكامل في محيط العمل.

في حال عدم تحقيق الحد الأدنى لنسبة العمل المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، يمكن للشركات أيضا دفع مبلغ تعويضي يعرف بـ “المساهمة التعويضية” كبديل لتوظيف هذه الفئة من الموظفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *